نبوءات مرعبة من سياسي كويتي عما سيحدث في الخليج: لابد أن نستعد لمواجهة الكارثة

أطلق سياسي كويتي عدة نبوءات مرعبة عما سيحدث في منطقة الخليج خلال الفترة المقبلة.

وقال ناصر الدويلة - عضو مجلس الأمة الكويتي السابق - في عدة تغريدات: ماذا لو رفضت ايران مبدأ التفاوض تحت الضغط ... ما هي الاحتمالات السيئة التي ممكن ان تحدث .. ماذا لو بادرت اسرائيل بقصف منشآت إيران النووية .. ماذا ثم ماذا وماذا؟ .. ساضع احتمالات مجردة قد لا تحدث لكنها تسلط الضوء على الكارثه التي من الممكن ان تواجه دول المنطقه فحنانيكم علي لله الامر من قبل و من بعد وليس لي يد ولا حيله فيما سيحصل لكنني حذر بطبيعتي من الاحتمالات السيئة لان بلدي صغير و يتأثر بأي كارثه على حدوده وحتى نكون مستعدين لمواجهة الكوارث.

وأضاف: اولا: الخطوط العامة لأي حرب ضد ايران ١ .قصف المنشآت النوويه. ٢ .قصف منظومة الدفاع الجوي الايرانيه وهناك احتمال ان تتآمر روسيا وتزود الغرب بمفاتيح شيفرة الرادارات والصواريخ الايرانيه فتنتهي فعاليتها. ٣ .اذا فاجأت ايران الغرب بكفاءة دفاعها الجوي وهذا وارد فستواجه دول التحالف كارثه.

وأردف: ثانيا : اذا تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الايراني فسيتم التالي : ١ . استهداف منصات و قواعد اطلاق الصواريخ ارض ارض . ٢ . استهداف معسكرات و قواعد الحرس الثوري . ٣ . قطع خطوط المواصلات بقصف الجسور و سكك الحديد و المطارات. ٤ .تدمير البحرية الايرانية و قواعدها و معسكراتها .

وتابع: ثالثا : اذا نجح الدفاع الجوي الايراني في مهمته فقد يحدث : ١ .رد انتقامي ايراني ضد القواعد الامريكيه في المنطقة ( تدمير جميع المعسكرات والمطارات والمستودعات) ٢ . توجيه رد انتقامي لدول الخليج قد يؤدي لمسح صناعة النفط فيها ( يحدث ذلك اذا استطاعت ايران اطلاق معظم صواريخها بنجاح )

واستدرك: اذا امتصت ايران الصدمة و صمدت سيلحق بالتحالف كارثه اما اذا نجحت قوات التحالف في تحقيق اهدافها فسينهار النظام في ايران و ستقوم حركات انفصاليه في كل اطراف ايران خاصة البلوش و الاكراد و العرب و الاذريين . اذا انهار النظام في ايران ستسقط الدولة في العراق و سيستقل الاكراد في مناطقهم .. اذا قامت حرب اهليه في ايران فسيواجه العالم حركة نزوح لم يشهدها الا في الحروب العالميه و ستعم الفوضى المنطقه بكاملها و ستسود اسرائيل سيادة كاملة في المنطقه بسبب الوهن الذي اصاب المنطقه و الخسائر الكبرى فيها . قد يكون ذلك هو الفوضى الخلاقه التي بشرت فيها دراسات غربيه سابقا.

وتساءل: كيف سيكون شكل المنطقة بعد كل هذه الفوضى ؟!! هنا سيعاود الاستعمار لعبته فرق تسد و سيعيد التاريخ نفسه بوعود لبعض القوى التوسع على حساب اخرى و في النهاية سيخون المستعمرون مستعمراتهم الغارقه بالاحلام كما خان مكماهون الشريف حسين.